هذا ما جناه عليّ أبي
الرئيس السوري بشار الأسد أصبح محاطا بزنزانة صدام حسين الأمريكية عن يمينه، و حضّانة معمّر القذافي الأمريكية أيضا عن يساره. الاحتمال الثالث هو أن يلقى مصير معاوية موريتانيا، خاصة و أن أركان النظام العسكري السوري على وشك أن تسقط بفعل تقرير ميليس. ساعتها سيجد الطبيب بشار الأسد نفسه وحيدا في مواجهة شعبه و العالم، بدون خبرة سياسية أو شرعية تضعه مع الشعب في زورق واحد. ـ
أيا كان السيناريو السوري فأغلب الظن أن محطة النهاية ستكون الحظيرة الأمريكية، لتنضم سوريا إلى أخواتها في العروبة. أما بشار، فسيظل يردد "هذا ما جناه عليّ أبي"، و لكن هل سيجرؤ على أن يدعي بأنه لم يجنِ على أحد؟
أيا كان السيناريو السوري فأغلب الظن أن محطة النهاية ستكون الحظيرة الأمريكية، لتنضم سوريا إلى أخواتها في العروبة. أما بشار، فسيظل يردد "هذا ما جناه عليّ أبي"، و لكن هل سيجرؤ على أن يدعي بأنه لم يجنِ على أحد؟