Monday, October 24, 2005

هذا ما جناه عليّ أبي

الرئيس السوري بشار الأسد أصبح محاطا بزنزانة صدام حسين الأمريكية عن يمينه، و حضّانة معمّر القذافي الأمريكية أيضا عن يساره. الاحتمال الثالث هو أن يلقى مصير معاوية موريتانيا، خاصة و أن أركان النظام العسكري السوري على وشك أن تسقط بفعل تقرير ميليس. ساعتها سيجد الطبيب بشار الأسد نفسه وحيدا في مواجهة شعبه و العالم، بدون خبرة سياسية أو شرعية تضعه مع الشعب في زورق واحد. ـ

أيا كان السيناريو السوري فأغلب الظن أن محطة النهاية ستكون الحظيرة الأمريكية، لتنضم سوريا إلى أخواتها في العروبة. أما بشار، فسيظل يردد "هذا ما جناه عليّ أبي"، و لكن هل سيجرؤ على أن يدعي بأنه لم يجنِ على أحد؟